من جديد: اتهامات مستفزة وخطيرة من مسؤول جزائري ضد المغرب


   اتهم عمار بلاني، مبعوث الخارجية الجزائرية لما يسمى بشؤون قضية الصحراء الغربية ودول المغرب العربي، المغرب “بقتل مدنيين شرق الجدار الرملي بأسلحة متطورة”، في الصحراء المغربية.

وأضاف بلاني، أن السلطات المغربية “تقوم بأعمال حرب شرق الجدار الرملي وترتكب اغتيالات خارج القانون تستهدف مدنيين باستخدام أسلحة متطورة”.

ولم يتوقف المسؤول الجزائري عند هذا الحد وادعى بأن المغرب “يخرق يوميا الاتفاقات العسكرية بين طرفي النزاع والتي أقرها مجلس الأمن الدولي”.

فقد تم استخراج “الميت-الحي” بلاني من الظلمات من طرف رئيسه السابق وصديقه رمطان لعمامرة، لتتم إعادة تكييفه وفوق كل شيء إعادة تشكيل محور الشر الموجه ضد مصالح المغرب.

فالرجل، الذي أعفي من منصبه الدبلوماسي بعد الانقلاب العسكري في الجزائر الذي أوصل الرئيس الحالي إلى سدة الحكم، شرع منذ ذلك الحين في شن هجوم مسعور ضد المغرب، أحيانا عن طريق الكتابة باسمه وأحيانا أخرى تحت أسماء مستعارة، بحثا عن مكرمة قد تنقذه من الأيام العجاف التي يمر بها.

وأخيرا، أفضت المحاباة والكراهية اتجاه المغرب، التي عادة ما تشكل أفضل وسيلة للارتقاء الاجتماعي في الجزائر، إلى إعطاء ثمارها. فالسيد بلاني عاد إلى الخدمة لكن ليس أي خدمة، حيث سيكون بمثابة داعية للانفصال وتفكك المغرب العربي لدى بقية العالم.

تجدر الإشارة إلى أن عددا من المسؤولين العسكريين والمدنيين بالجزائر دأبوا على اتهام المغرب بتهم كبيرة دون الإدلاء بأي حجج أو أدلة.

ليست هناك تعليقات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.